سوف نخرج إلى الشارع من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الحصار, وإدانة هجمات الدولة الإسرائيلية. سوف نخرج إلى الشارع من أجل فلسطين حرة.

منذ 7 أكتوبر، بدأت إسرائيل قصفا مكثفا على غزة على يوميا، حيث لا يوجد مكان آمن للسكان المدنيين وحيث يشكل الأطفال خمسين بالمائة على الأقل من السكان. هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك. إن عنف الاحتلال يولد المزيد من العنف، الذي يؤثر على الناس في كل من فلسطين وإسرائيل. يكبر الأطفال وهم يعانون من صدمات تحمل جراح القمع الذي تمارسه الدولة الإسرائيلية.

بعد الهجمات البشعة لحماس والهجمات المستمرة على غزة والضفة الغربية من قبل كل من الدولة الإسرائيلية والمستوطنين، نخرج إلى الشارع ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار لوقف المزيد من الخسائر في الأرواح.

في 10 نوفمبر، بعد خمسة أسابيع من تسارع العنف، نقف معا لإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والأرض في وقت كانت فيه غزة تحت الحصار لمدة ستة عشر عاما بينما احتلت فلسطين ككل لعددة أجيال.

سوف نخرج إلى الشارع لمقاومات الكراهية والتمييز على أساس العرق والدين بغض النظر عن مكان حدوثه في العالم. إن النضال من أجل فلسطين حرة هو نضال ضد العنصرية. نحن ندين ونعارض جميع أشكال العنصرية بما في ذلك معاداة السامية والإسلاموفوبيا.

نخرج إلى الشارع تضامنا مع كل من يعاني من عواقب الاحتلال والحرب. نخرج إلى الشوارع من أجل وقف فوري لإطلاق النار، والحق في الحياة والعدالة. نخرج إلى الشارع من أجل فلسطين حرة. 🇵🇸